ما هو علاج التردد الحراري؟
ما هو علاج التردد الحراري؟ هو إجراء طبي دقيق يُستخدم لتقليل الألم الناتج عن حالات مثل الانزلاق الغضروفي، وخشونة المفاصل، والآلام المزمنة الناتجة عن مشاكل العمود الفقري. يتم العلاج باستخدام موجات تردد حراري منخفضة تُوجه بدقة إلى الأعصاب التي تنقل الإحساس بالألم، مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة هذه الأعصاب مؤقتًا أو دائمًا.
يتم العلاج تحت إشراف طبي متخصص باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية، وبدون الحاجة إلى تدخل جراحي أو تخدير كلي، ما يجعل فترة النقاهة قصيرة ويعود المريض إلى حياته الطبيعية بسرعة.
كيف يعمل التردد الحراري؟
تقوم تقنية التردد الحراري على مبدأ إرسال نبضات حرارية عبر إبرة دقيقة يتم إدخالها إلى موضع الألم بدقة بالغة، تحت توجيه الأشعة التلفزيونية أو المقطعية. وتقوم هذه النبضات بكيّ أو تعطيل العصب المسؤول عن نقل الإشارات العصبية المؤلمة إلى الدماغ، مما يساهم في تخفيف أو إيقاف الشعور بالألم لفترة طويلة.
هذا النوع من العلاج يُناسب المرضى الذين لا يحققون استجابة مرضية مع الأدوية أو العلاج الطبيعي، ويُعد خيارًا آمناً للذين لا يستطيعون الخضوع للعمليات الجراحية.
ما الحالات التي يُستخدم فيها علاج التردد الحراري؟
ما هو علاج التردد الحراري إذا لم يكن حلاً فعالاً لحالات متعددة؟ يُستخدم هذا العلاج لعلاج مجموعة من الحالات المرضية، منها:
الانزلاق الغضروفي في الرقبة أو الظهر.
خشونة مفصل الركبة المتقدمة.
ضيق القناة العصبية.
آلام المفاصل المزمنة.
ألم العصب الخامس.
التهاب المفاصل الفقارية.
آلام ما بعد العمليات الجراحية أو الكسر.
ويُعد الدكتور هشام العزازي من أوائل الأطباء في مصر الذين اعتمدوا هذا النوع من العلاج كخيار أساسي لعدد كبير من المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة.
مميزات علاج التردد الحراري
آمن وغير جراحي: لا حاجة إلى عمليات أو شقوق جراحية.
نسبة نجاح عالية: تصل في بعض الحالات إلى 90%.
فترة نقاهة قصيرة: يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية في غضون أيام قليلة.
مناسب لكبار السن: خاصة من يعانون من أمراض مزمنة تمنعهم من الخضوع للجراحة.
يُقلل من الحاجة لتناول المسكنات: وبالتالي يُقلل من آثارها الجانبية على المدى البعيد.
الدكتور هشام العزازي... اسم يُوثق به
يُعتبر الأستاذ الدكتور هشام العزازي من أبرز المتخصصين في مجال علاج الألم والعلاج التداخلي في مصر، بخبرة تمتد لسنوات في التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا في العمود الفقري والمفاصل. يحرص دائمًا على مواكبة أحدث تقنيات العلاج العالمية، وخاصة في مجال التردد الحراري، مما جعله محل ثقة آلاف المرضى الذين وجدوا في أسلوبه الطبي الراقي راحةً وأمانًا.
كما أن الدكتور هشام يُجري علاجاته في عدة فروع تغطي مختلف المحافظات لتسهيل الوصول إلى خدماته:
فروع العيادات:
مصر الجديدة
التجمع الخامس
المهندسين
الإسكندرية
أسيوط
للتواصل والحجز:
(+2) 01100388388
(+2) 01208188181
(+2) 01101189898
(+2) 01101198989
من هم المرشحون لعلاج التردد الحراري؟
لا يُناسب علاج التردد الحراري جميع المرضى، لكنه يُعد مثاليًا في الحالات التالية:
مرضى الألم المزمن الذين لم يستجيبوا للعلاج الدوائي.
من يعانون من أمراض مزمنة تمنعهم من الخضوع للجراحة.
كبار السن الذين يعانون من خشونة المفاصل أو مشاكل العمود الفقري.
مرضى يعانون من آلام الأعصاب أو التهابات عصبية لا تُعالج بالأدوية.
ما بعد التردد الحراري: ماذا يتوقع المريض؟
بعد الجلسة، قد يشعر المريض ببعض التنميل أو الألم البسيط في موضع الحقن، لكنه سرعان ما يزول خلال أيام قليلة. يُلاحظ تحسن تدريجي في الألم، وقد تصل النتائج إلى تخفيف الألم بنسبة كبيرة تدوم لعدة أشهر أو حتى سنوات، حسب الحالة.
وينصح الدكتور هشام العزازي باتباع تعليمات محددة بعد الجلسة، مثل الراحة ليوم واحد وتجنب الأنشطة الشاقة لبضعة أيام، مع مراجعة دورية لمتابعة تطور الحالة.
هل هناك مخاطر أو مضاعفات؟
علاج التردد الحراري يُعد من أكثر الإجراءات أمانًا، ونسبة حدوث المضاعفات فيه منخفضة للغاية. ومع ذلك، فإن إجراؤه يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص لضمان الدقة وتفادي أي مشاكل محتملة مثل الالتهاب الموضعي أو النزيف الطفيف.
الختام: هل التردد الحراري هو الخيار الأمثل لك؟
إن كنت تعاني من ألم مزمن في العمود الفقري أو المفاصل، وتتساءل ما هو علاج التردد الحراري؟ فالإجابة تكمن في استشارة مختص لديه الخبرة في هذا المجال، مثل الأستاذ الدكتور هشام العزازي. فبفضل معرفته الواسعة وتقنياته المتقدمة، أصبح التردد الحراري حلاً عمليًا وفعالاً للكثير من الحالات، دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو تحمل مضاعفات خطيرة.